هي موقف سيّئ ما يتعرض له الإنسان نتيجة لظروف معيّنة، وتعرف أيضاً بأنها: حالة غير طبيعية تحيط بالشخص في وقت معين، أو تمتد لتغطي فترة زمنية، وعليه أن يحاول إيجاد الحلول المناسبة لها، وتختلف مسببات المشكلات بناءً على طبيعة البيئة المحيطة بها، وتختلف درجة تأثيرها وفقاً للعوامل المؤدية لها، ومن الممكن أن يستفيد الشخص من أي مشكلة يتعرض لها، حتى لو نتجت عنها بعض النتائج السلبية؛ لأنها تساهم في مساعدته على تدارك المشاكل التي تشابهها، وتمكنه من حل أي مشكلة قد تصادفه في المستقبل.
استراتيجية حل المشكلاتهي الطريقة أو الوسيلة التي تساهم في حل المشكلات التي يتعرّض لها الإنسان، وتعرف أيضاً بأنها: السلوك، أو الفعل، أو القرار الذي يتخذه الفرد حول المشكلة التي تواجهه، ويساعده ذلك في وضع الحل المناسب لها، طالما أنها لا ترتبط بأي أمور قانونية، أو قضائية، ولكل مشكلة استراتيجية معينة لحلها، ويجب أن يتم اختيار الاستراتيجيّة التي تتناسب معها، حتى تعتبر خطوة أولى في الوصول إلى الحل، الذي يساهم في إنهاء وجود المشكلة.
أنواع الاستراتيجيّاتتوجد مجموعة من الأنواع الخاصة بالاستراتيجيات التي تساهم في حل المشكلات، ومنها:
استراتيجيّة المحاولةهي محاولة تطبيق حلول مقترحة للمشكلة، وقد تكون المحاولة خاطئة، أي لا تنجح في الوصول إلى الحل، لذلك تتم المحاولة مجدداً، حتى تنجح إحدى المحاولات في الوصول إلى الحل الصحيح للمشكلة، ويعتمد تطبيق هذه الاستراتيجيّة على مجموعة من الخطوات، وهي:
هي استراتيجية تساهم في تحويل طبيعة المشكلة من التعقيد إلى التبسيط، حتى يسهل تقبلها من قبل الطرف، أو الأطراف الذين يعانون منها، فكلما تم تقسيم، أو تبسيط المشكلة لأقسام بسيطة، كلما صار الوصول إلى حلها سهلاً، ويعتمد تطبيق هذه الاستراتيجيّة على مجموعة من الخطوات، وهي:
هي استراتيجيّة ترتبط بالتفكير العقلي، الذي يعتمد على الإبداع في الوصول إلى حلول للمشاكل، وتتميّز هذه الاستراتيجيّة بأنها شاملة، أي تساهم في علاج المشكلة بالاعتماد على كافة العناصر، والأدوات التي تساعد في حلها، وتعتمد أيضاً على ابتكار طرق جديدة لحل المشكلات، ويعتمد تطبيق هذه الاستراتيجيّة على الخطوات التالية:
المقالات المتعلقة باستراتيجية حل المشكلات